THE SMART TRICK OF العولمة والهوية الثقافية THAT NO ONE IS DISCUSSING

The smart Trick of العولمة والهوية الثقافية That No One is Discussing

The smart Trick of العولمة والهوية الثقافية That No One is Discussing

Blog Article



كما أن الغرب أحرص ما يكون على هوياتهم، وعلى ذوبان المسلمين المهاجرين في مجتمعاتهم، بل إن هناك مؤسسات ووزارات خاصة للاندماج وتذويب الهويات.

- تقليص تدخل الدولة الوطنية في توجيه اقتصادها، وفي تحقيق التوازنات الضرورية لحماية المصالح القومية. 

حجة عقلية (منطقية): ولا سيما الهويات التي تقوم على منظور شمولي للكون من خلال العقيدة الدينية التي تعتنقها - لا حظ بعض الباحثين أن العولمة.

لا شك أن الانفتاح على الآخر قد أصبح واقعًا، لا يمكن تجاهله؛ وذلك لأن الثقافة بمختلف مكوّناتها الفنيّة والأدبيّة والبصريّة والسمعيّة هي أجمل وأثمن ما تمتلكه شعوب العالم, وهي الصناعة العصريّة الناعمة التي أثبتت فاعليتها في التسويق للشعوب والأمم على مرّ العصور. وقد قيل: «إن الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يبقى عندما ننسى كل شيء آخر». وعليه فإن الحفاظ على المكونات الثقافية للبلدان وتعزيزها أصبحا ضرورة ملحّة في زمن العولمة؛ فالهوية الوطنية التي ننطلق منها للتعريف بأنفسنا أمام العالم هي في الأساس هُوية مختزلة بعمق في الإنتاج الثقافي المحليّ قديمًا وحديثًا ومستقبلاً.

وإن ما يشغل اهتمام النخب الثقافية في الوقت الحاضر هو كيف يمكن التوفيق بين العولمة والهوية الثقافية، نتيجة الشعور بمحاولة تنميط سلوكيات البشر وثقافتهم في المجتمعات وإخضاعها لنظام قيم وأنماط سلوك سائدة في المجتمعات الغربية، مما ساعد على ظهور العصبيات القبلية والطائفية والمذهبية والقومية الضيقة، تحت ذريعة حماية الخصوصيات الثقافية.

فهناك من اعتبرها أخطر من العولمة الاقتصادية بما تحمله من قيم غربية تريد أن تفرضها كنموذج مثالي على باقي الثقافات العالمية.

لا يمكن - إذن - أن نكره شخصًا نعرف ثقافته، ونعرف هويته التي تميّزه.. ولكننا في المقابل ربما نكره شخصًا ما فقط لأننا نجهله، أو نحتفظ بانطباع سيئ وصل إلينا عن بلده التي قصّرت في تصحيح ذلك الانطباع، وتصدير ما لديها من إمكانات ثقافية، تجعل الآخر يتعرّف عليها عن عمّق؛ ليتحقق بذلك التعاون والتشارك, وليتلاشى التخوّف من المجهول والتسليم للانطباعات المغلوطة.

فمن هذا المنتهى تبتدئ فكرة الحضارة العالمية، التي لا تثمر ولا تزهر إلا من حيث اعتبارها تشكيلة لتحالفات ثقافية محتفظة بنسبها الخصوصية غير القابلة للذوبان في كيان ثقافي معين.

المقصود هنا هو جعل الشيء عالميّ الانتشار من ناحية المدى والتطبيق؛ حتى يكون مفهوماً ومناسباً ومتناولاً للجميع، وتكون العولمة في المرتبة الأولى اقتصاديةً، ثم سياسيةً، وتتبعها بعد ذلك في النواحي الاجتماعيةِ، والثقافية، كما تمتدّ العولمة من ناحيةٍ أخرى لتكون عمليةً تحكميةً تتضمن وضع مجموعةٍ من القوانين والحواجز التي تربط الدول مع بعضها البعض.[٢]

أتبيّن الوسائل المساهمة في انتشار هذه الرموز الجديدة للثقافة.

أستنتج دور السينما الأمريكية في إشاعة ثقافة العولمة على الصعيد العالمي.

فالتيار المؤيّد للعولمة، يستند إلى أنها أحدثت نقلة نوعية في كل ميادين المعرفة، وقربت المسافات، واختصرت الزمن، وساهمت في التلاقح بين الحضارات؛ وتعزيز ثقافة التنوّع الإنساني والقيم الثقافية.

إن الهوية هي الكيفية التي يعرف الناس بها ذواتهم أو أمتهم، وتتخذ اللغة والثقافة والدين أشكالاً لها، فهي تستطيع أن تكون عامل توحيد وتنمية، كما يمكن أن تتحول إلى عامل تفكيك وتمزيق للنسيج الاجتماعي، الذي تؤسسه عادة اللغة الموحدة والتقاليد والمصير المشترك، في الوقت الذي يشهد العالم انفتاح الثقافات على بعضها من خلال الاتصال الثقافي والتواصل الاجتماعي، وهو ما قد يحدث أحياناً صداماً بين الثقافات.

سبق أن أشرنا إلى ما تؤدي اليه العولمة الاقتصادية من سيطرة رأس المال على حكومات الدول الضعيفة بل حتى القوية، وما يعنيه ذلك من تأكل عنصر السيادة الداخلية، وهذا هدف مقصود فقد كثرت الكتابات عن ضرورة تقليص دور الدولة وحلول مؤسسات المجتمع المدني محلها. وهي كلمة حق أن أريد بها تدعيم الديمقراطية والحريات، أما أن أريد بها تزييف الديمقراطية وخضوع مؤسسات المجتمع المدني لتأثير رأس المال الأجنبي وهو ما صرح به أطراف الحوار الدائر حالياً حول تعديل قانون الجمعيات فهي أذن كارثة أخرى نور الامارات تصبح معها الديمقراطية التي لم ينعم بها معظم العالم الثالث هذا من الناحية السياسية الداخلية.

Report this page